الغزّاوي لا يركع

قل لهم يا غزاوي ان الشريف لا يركع الاّ لربّه وانّ النذل الرخيص هو الذي لا يجرؤ على رفع هامته أمام بشر مثله وقد لا يصل الى كعب حذائه.

انت الاصيل يا غزاوي و الجميع دونك في الميدان .

انت الثائر يا غزاوي و اعداؤك حرفتهم الارهاب مهما اختلفت جنسياتهم بين عربي و اسرائيلي، أمريكي و اروبي.

أنت الفحل يا غزاوي و هم…

هم …الكلمات ترفض ان تقولهم ، أن تقربهم فللكلمات في حضرتك شرف و اباء مثلك..

قد اعدت لحياتنا معناها و لعروبتنا مغزاها و لقلمنا مداده لو تدري يا غزاوي و قد كنا حيارى لا وجهة و لا معلم.

قد اعدت الينا فخرنا بانتمائنا اليك و كنا يتامى او لاشيء يذكر .

و يكبر الفخر بك في قلوب العالمين و انت في الميدان الفارس الاوحد فلا اخوة لك يا اخي ، لا حتى من يندّد أو يشجب.

جروحك موغلة في الألم ، و الاشد ايلاما هو أن يكون الاقرب اليك هو من يطعنك في الظهر ليسرّع هزيمتك و يضحك حين يراك ورقة تجرفها رياح الضياع في انّى اتجاه ، من يحاول بيعك في سوق النخاسة و نسي انك مستعصٍ على الاستعباد اذن فانت غير قابل للبيع.

أنت تنتصر او تموت مثل كل الثوار ، مثل كل الاشراف ، مثل كل الذين يحفّهم التاريخ بالانوار .

فلا تركع يا غزاوي ، لغير الله لا تركع.

فانت الاكرم و انت الاشرف و انت سيد الاسياد و انت تعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *