354 هو العيد ..أي نعم ولكنه بطعم الرماد … فلتؤجل أفراح الجميع ريثما ينتهون … مهمتهم مقدسة والطريق صعب ومميت وعلى الدرب كشرت كل الوحوش عن أنيابها لكنهم لازالوا سائرين .فلننتظر وصولهم اذن و”يعيّد ” الجميع سوية عبر كامل تراب أمّتهم التي غابت عنهم في الطريق، أمّتهم التي ضيّعت خطاهم على الدرب الطويل. لنتريّث قليلا اذن فانهم حتما سيصلون … مع نسائم الفجر سيحلون … مع اشراقة الصبح بوجوههم المشرقة سيطلّون… أو مع الضحى… المهمّ انهم سيصلون. هم ماضون فعلا والأكيد أنهم سيصلون . وغدا هو عيد الجميع فلا يمكن لأخ ان “يعيّد” و اخوه لا . “عيدنا يوم نصرنا” هكذا قال أهل العزة … ذاك اذن موعد أعياد الجميع … الى ذلك الحين فليرفع الجميع أيديهم الى الذي يقود خطاهم على الطريق ، الى الذي هم بأعينه ، الى الذي “يعيّد” في جنانه المظلومون ، وليلهج لسانه بالدعاء :”اللهم نصرك الذي وعدت”. 0 تعليقات 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب زمن الغلمان منه واليه صلى الله عليه وسلّم عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات ! إقامة الشرع في سوريا ونموذج أفغانستان ناس وضمائر رجال رائعون حقا! وهيبة جموعي المنشور السّابق قمر غفا المنشور التّالي فلسطين : قلب الأمة وجرحها النازف قد يعجبك أيضا زمن الغلمان 2025-04-27 حين نتعثر بكلماتنا على لسان الآخرين 2024-05-08 تعدّدت الأرزاق والرّزّاق واحدُ 2024-03-08 يا ربّ ! 2023-11-14 ليلة رعب في غزة 2023-10-28 هدنة مع النفس 2023-09-17 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ