304 أطفأت كل الأضواء يا أبي و رحلت… بلّغ سلامي يا أبي لرفاقك تحت التراب و قل لهم أن الدنيا لم تعد تسرّ الطيبين و أن الكثير منهم مذبوحون فيها من الوريد الى الوريد لم تبق لهم الاّ رحمة الله و بصيص من أمل في ان الغد قد يحمل قبسا من نور. بلّغ سلامي لأمي و قل لها أن القلب منكسر و العين دامعة و النفس مهزومة و اللحظة للأسى ريثما يبرد الحزن و يخفت هوج الذكريات و تهدأ الجوارح و تكتفي بانتظار لقاء يجمعنا جميعا في جنة الرحمان. اللهم اني استودعك والديّ فلا تحرمهما رحمتك و مغفرتك و اغدق عليهما من نعم الآخرة فانك مستودع الرحمة و مستقرّ الأمن و الأمان.و كذا سائر الاموات من عبادك الطيبين. نهاية و فراغ 0 تعليقات 2 FacebookTwitterPinterestLinkedinEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب زمن الغلمان منه واليه صلى الله عليه وسلّم عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات ! إقامة الشرع في سوريا ونموذج أفغانستان ناس وضمائر رجال رائعون حقا! وهيبة جموعي المنشور السّابق بأي حال عدت يا عيد؟ المنشور التّالي عوّد نفسك على الخسارة قد يعجبك أيضا زمن الغلمان 2025-04-27 حين نتعثر بكلماتنا على لسان الآخرين 2024-05-08 عيد بطعم الرماد 2024-04-11 تعدّدت الأرزاق والرّزّاق واحدُ 2024-03-08 يا ربّ ! 2023-11-14 ليلة رعب في غزة 2023-10-28 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ