شرّعوا الأبواب للشمس!

منذ أيام و الجو غائم و الضباب يلف الفضاء.
هذا الصباح أشرقت الشمس ، دقّت على الباب فوجدته مغلقا ، دنت من النوافذ فاذا هي موصدة.
ظلت العتمة مخيمة على المكان ثم تناسلت مع مرور الدقائق لتنتشر و تغطي على كل شيء.فاذا الأفكار تتوالد في رحم الحزن ، في رحى الرأس تُسمع لها جعجعة داخلية رهيبة بدون طحين ينتج خيرا او يسد جوعا ، واذا القلب خرم ابرة.
لا …
ما هكذا يُفعلُ بالشمس حين تطرق الباب ، لا تولّوا ظهوركم لنور اشراقتها، لضياء مَقْدَمِها ان رجعت بعد غياب.
و للشمس رجوع وان طالت الحُجب و تمطّت و تراكمت.
مع البرد دفء يعقبه ،
مع الليل فجر يتلوه ،
مع كل محنة فرج يشد بتلابيبها حتى تنفرج ،
و مع العسر يسر أكّده خالق الاكوان ،واضع نواميسها و مبدع مخلوقاتها
فعالجوا الهمّ بالامل و الحزن بالرجاء وشرّعوا الأبواب حتى اذا ما طرقتها الشمس يومًا لم تجدها مغلقة. 😃 👆 🌞 ✍

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *