الرئيسية قصص و خواطر عيد بطعم الرماد

عيد بطعم الرماد

بقلم وهيبة جموعي
0 تعليقات
A+A-
إعادة

هو العيد ..أي نعم ولكنه بطعم الرماد …

فلتؤجل أفراح الجميع ريثما ينتهون …

مهمتهم مقدسة والطريق صعب ومميت وعلى الدرب كشرت كل الوحوش عن أنيابها لكنهم لازالوا سائرين .فلننتظر وصولهم اذن و”يعيّد ” الجميع سوية عبر كامل تراب أمّتهم التي غابت عنهم في الطريق، أمّتهم التي ضيّعت خطاهم على الدرب الطويل.

لنتريّث قليلا اذن فانهم حتما سيصلون …

مع نسائم الفجر سيحلون …

مع اشراقة الصبح بوجوههم المشرقة سيطلّون…

أو مع الضحى…

المهمّ انهم سيصلون.

هم ماضون فعلا والأكيد أنهم سيصلون .

وغدا هو عيد الجميع فلا يمكن لأخ ان “يعيّد” و اخوه لا .

ذاك اذن موعد أعياد الجميع …

الى ذلك الحين فليرفع الجميع أيديهم الى الذي يقود خطاهم على الطريق ، الى الذي هم بأعينه ، الى الذي “يعيّد” في جنانه المظلومون ، وليلهج لسانه بالدعاء :”اللهم نصرك الذي وعدت”.

قد يعجبك أيضا

أترك تعليقا