1ألف هو العيد ..أي نعم ولكنه بطعم الرماد … فلتؤجل أفراح الجميع ريثما ينتهون … مهمتهم مقدسة والطريق صعب ومميت وعلى الدرب كشرت كل الوحوش عن أنيابها لكنهم لازالوا سائرين .فلننتظر وصولهم اذن و”يعيّد ” الجميع سوية عبر كامل تراب أمّتهم التي غابت عنهم في الطريق، أمّتهم التي ضيّعت خطاهم على الدرب الطويل. لنتريّث قليلا اذن فانهم حتما سيصلون … مع نسائم الفجر سيحلون … مع اشراقة الصبح بوجوههم المشرقة سيطلّون… أو مع الضحى… المهمّ انهم سيصلون. هم ماضون فعلا والأكيد أنهم سيصلون . وغدا هو عيد الجميع فلا يمكن لأخ ان “يعيّد” و اخوه لا . “عيدنا يوم نصرنا” هكذا قال أهل العزة … ذاك اذن موعد أعياد الجميع … الى ذلك الحين فليرفع الجميع أيديهم الى الذي يقود خطاهم على الطريق ، الى الذي هم بأعينه ، الى الذي “يعيّد” في جنانه المظلومون ، وليلهج لسانه بالدعاء :”اللهم نصرك الذي وعدت”. 0 تعليقات 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب Et si vous vous soignez avec… juste de l’argile كيف تعيش على مراد الله. هذي الحياة شريفة أم نذلة؟ قاوم زمن الغلمان منه واليه صلى الله عليه وسلّم وهيبة جموعي المنشور السّابق قمر غفا المنشور التّالي فلسطين : قلب الأمة وجرحها النازف قد يعجبك أيضا زمن الغلمان 2025-04-27 حين نتعثر بكلماتنا على لسان الآخرين 2024-05-08 تعدّدت الأرزاق والرّزّاق واحدُ 2024-03-08 يا ربّ ! 2023-11-14 ليلة رعب في غزة 2023-10-28 هدنة مع النفس 2023-09-17 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ