عيد بطعم الرماد

هو العيد ..أي نعم ولكنه بطعم الرماد …

فلتؤجل أفراح الجميع ريثما ينتهون من مهمتهم المقدسة و”يعيّد ” الجميع سوية عبر كامل تراب الأمة . فلا يمكن لأخ ان “يعيّد” و اخوه ليس في مأمن ، بل هو مدمى القلب ، محاصر ، مجوّع ، و مطارد على أرض أجداده. “عيدنا يوم نصرنا” هكذا قال أهل العزة …

ذاك اذن موعد أعياد الجميع … الى ذلك الحين فليرفع الجميع أيديهم الى الذي لا يظلم عنده أحد وليلهج لسانه بالدعاء :”اللهم نصرك الذي وعدت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *