مفاضلة بين “اينشتاين” و امرأة عارية

لطالما تساءلت ما الذي يجعل الناس يقبلون على التافه من الامور لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي و ينصرفون عن الجاد ذي القيمة الذي من شانه الارتقاء بهم و الرفع من مستواهم .ثم وجدت الاجابة عند الدكتور الفاضل مصطفى محمود رحمه الله اذ يقول:

"هذا شأن العالم دائما من خمسة الاف سنة كانت الراقصة تكسب أكثر من الكاتب والطبال يكسب اكثر من الخباز والنجار والحدّاد.

ولو أنك دعوت "اينشتاين" اليوم لندوة علمية ثم دعوت أمرأة عارية لحديث صحفى لترك الجمهور "أينشتاين" وعلمه ولتجمّعوا حول المراة. العارية بالالوف . وهذا ليس ذنبنا و انما سببه أن اكثر الناس من البُهم و من أهل الهوى و من عبيد الشهوات وهم لذلك يشجعون التافةمن الامور وينصرفون عن الجاد".

هو القائل أيضا و قد خبر الناس و عرف تقلّباتهم: "الناس يغيّرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس".

و هو الحكيم حين قال:"علينا أن نؤكد وجودنا كأرواح جديرة بالخلود لا كأجساد فانية تستعبدها الشهوات ."

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *